إن أي فرد يشهد مهارات فنون القتال التي يتمتع بها ( تشاك نوريس ) نجم أفلام الحركة والإثارة يرى نموذجاً لشخص يعرض حياته للخطر واستناداً لإعترافه الشخصي فإنه لم يكن بهذه الجرأة الشديدة في أيام صباه على الأقل لم يكن كذلك حين بدأ في العمل في تعبئة البقالة.
تشاك نوريس
كنت في السادسة عشر من عمري حينما وجدت عملاً وهو تعبئة البقالة في أسواق بويز في جاردينا إحدى ضواحي ولاية لوس انجلوس وكان ذلك في الخمسينات من القرن العشرين وفي هذه الأيام كانت محلات البقالة تستخدم الصناديق لتخزين الأشياء الأثقل وزناً .
وظننت أن كل شئ على ما يرام حتى نهاية اول يوم حينما أخبرني المدير بألا أعود لأنني لا أقوم بالتعبئة بالسرعة الكافية .
كنت طفلاً خجولاً بدرجة أليمة وحتى أننى اندهشت من نفسي حينما قلت دون تفكير مني دعني آتي مرة اخرى غدأ لأحاول مرة ثانية . أعمل أنني سأحسن من أدائي ولم يكن من طبيعتي التعبير عن نفسي علناً ولكن محاولتي نجحت وحصلت على فرصة ثانية وأديت عملي بسرعة أكبر ولمدة عام ونصف كنت اعبئ من أربعة إلى عشرة صناديق في أيام الأسبوع بواقع 1.25 دولار في الساعة.
تتوهج تلك اللحظة في ذاكرتي حينما أتحدث عنها ، وكان الدرس كما يلي :
إن أردت إنجاز أي شئ في الحياة فلا يمكنك مجرد الجلوس وتمني حدوث الأمر.
ولم أكن لاعباً رياضياً بطبيعة الأمر عندما بدأت تعلم لعبة الكاراتيه ولكنني كثفت من تدريبي أكثر من أي شخص آخر ولمدة ست سنوات كنت بطلاً من أبطال الكاراتيه ذوي الوزن المتوسط وفيما بعد وعندما قررت أن أصبح ممثلاً كنت قد بلغت عامي السادس والثلاثين ولم يكن لدى أدني خبرة في التمثيل وكان هناك حوالي ستة عشر ألف ممثل بدون عمل في هيوليوود وكنت سأدخل في منافسة مع أشخاص يعملون بالفعل في السنما أو التلفزيون فإذا قلت من الصعب أن أنجح فهناك شئ واحد واضح هو أنني لم أتمكن أبداً من تحقيق النجاح.
ينتحب المرء قائلاً : إنني لم أنجح لأنه لم يكن لدى الفرصة، أنت من يخلق الفرص الخاصة بك.
---------------------------------------------------------------------------------
ولا ريب في أن الظروف اليومية التي نواجهها تؤثر على الفرص التي تصادفنا في الحياة ولكن في التحليل النهائي وكما أشار (تشاك نوريس) نحن من يخلق الفرص الخاصة بنا وذلك بتحمل المسئولية تجاه حياتنا وهذا يشمل العمل الشاق والتعبير عن أنفسنا...
تشاك نوريس
كنت في السادسة عشر من عمري حينما وجدت عملاً وهو تعبئة البقالة في أسواق بويز في جاردينا إحدى ضواحي ولاية لوس انجلوس وكان ذلك في الخمسينات من القرن العشرين وفي هذه الأيام كانت محلات البقالة تستخدم الصناديق لتخزين الأشياء الأثقل وزناً .
وظننت أن كل شئ على ما يرام حتى نهاية اول يوم حينما أخبرني المدير بألا أعود لأنني لا أقوم بالتعبئة بالسرعة الكافية .
كنت طفلاً خجولاً بدرجة أليمة وحتى أننى اندهشت من نفسي حينما قلت دون تفكير مني دعني آتي مرة اخرى غدأ لأحاول مرة ثانية . أعمل أنني سأحسن من أدائي ولم يكن من طبيعتي التعبير عن نفسي علناً ولكن محاولتي نجحت وحصلت على فرصة ثانية وأديت عملي بسرعة أكبر ولمدة عام ونصف كنت اعبئ من أربعة إلى عشرة صناديق في أيام الأسبوع بواقع 1.25 دولار في الساعة.
تتوهج تلك اللحظة في ذاكرتي حينما أتحدث عنها ، وكان الدرس كما يلي :
إن أردت إنجاز أي شئ في الحياة فلا يمكنك مجرد الجلوس وتمني حدوث الأمر.
ولم أكن لاعباً رياضياً بطبيعة الأمر عندما بدأت تعلم لعبة الكاراتيه ولكنني كثفت من تدريبي أكثر من أي شخص آخر ولمدة ست سنوات كنت بطلاً من أبطال الكاراتيه ذوي الوزن المتوسط وفيما بعد وعندما قررت أن أصبح ممثلاً كنت قد بلغت عامي السادس والثلاثين ولم يكن لدى أدني خبرة في التمثيل وكان هناك حوالي ستة عشر ألف ممثل بدون عمل في هيوليوود وكنت سأدخل في منافسة مع أشخاص يعملون بالفعل في السنما أو التلفزيون فإذا قلت من الصعب أن أنجح فهناك شئ واحد واضح هو أنني لم أتمكن أبداً من تحقيق النجاح.
ينتحب المرء قائلاً : إنني لم أنجح لأنه لم يكن لدى الفرصة، أنت من يخلق الفرص الخاصة بك.
---------------------------------------------------------------------------------
ولا ريب في أن الظروف اليومية التي نواجهها تؤثر على الفرص التي تصادفنا في الحياة ولكن في التحليل النهائي وكما أشار (تشاك نوريس) نحن من يخلق الفرص الخاصة بنا وذلك بتحمل المسئولية تجاه حياتنا وهذا يشمل العمل الشاق والتعبير عن أنفسنا...